إن صلّيتها مُحي عنك ذنوبك ولو كانت مثل رمل عالج أو مثل زبد ا
صفحة 1 من اصل 1
إن صلّيتها مُحي عنك ذنوبك ولو كانت مثل رمل عالج أو مثل زبد ا
روي عن الرضا (عليه السلام) : عليك بصلاة جعفر بن أبي طالب فإنّ فيها فضلاً كثيراً ، وقد روى أبو بصير ، عن أبي عبد الله (ع) أنّه مَن صلّى صلاة جعفر كلّ يوم لا يُكتب عليه السيئات ، ويُكتب له بكلّ تسبيحةٍ فيها حسنةٌ ، ويُرفع له درجةٌ في الجنة ، فإن لم يطق كلّ يوم ففي كلّ جمعة ، وإن لم يطق ففي كلّ شهر ، وإن لم يطق ففي كلّ سنة ، فإنّك إن صلّيتها مُحي عنك ذنوبك ولو كانت مثل رمل عالج ، أو مثل زبد البحر . وصلِّ أي وقت شئت من ليل أو نهار ، ما لم يكن في وقت فريضة ، وإن شئت حسبتها من نوافلك ، وإن كنت مستعجلاً صلّيت مجرّدة ثم قضيت التسبيح .
روي عن السجاد (عليه السلام) : لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة ، تلقّاه رسول الله (ص) على غلوة من معرَّسه بخيبر ، فلمّا رآه جعفر أسرع إليه هرولةً فاعتنقه رسول الله (ص) ، وحادثه شيئاً ثم ركب العضباء وأردفه ، فلمّا انبعثت بهما الراحلة أقبل عليه فقال : يا جعفر ، يا أخ !.. أَلاَ أحبوك ؟.. أَلاَ أُعطيك ؟.. أَلاَ أصطفيك ؟.. فظنّ الناس أنه يعطي جعفراً عظيماً من المال ، وذلك لما فتح الله على نبيه خيبر ، وغنّمه أرضها وأموالها وأهلها ، فقال جعفر : بلى ، فداك أبي وأمي !.. فعلّمه صلاة التسبيح ..
قال الصادق (ع) : وصفتها أنها أربع ركعات بتشهدين وتسليمتين ، فإذا أراد امرؤ أن يصلّيها فليتوجّه فليقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد و{ إذا زلزلت } وفي الركعة الثانية سورة الحمد والعاديات ، ويقرأ في الركعة الثالثة الحمد و{ إذا جاء نصر الله والفتح } ، وفي الرابعة الحمد و{ قل هو الله أحد } ، فإذا فرغ من القراءة في كل ركعة فليقل قبل الركوع خمس عشرة مرة : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ، ويقل ذلك في ركوعه عشراً ، وإذا استوى من الركوع قائماً قالها عشراً ، فإذا سجد قالها عشراً ، فإذا جلس بين السجدتين قالها عشراً ، فإذا سجد الثانية قالها عشراً ، فإذا جلس ليقوم قالها قبل أن يقوم عشراً ، يفعل ذلك في الأربع ركعات تكون ثلاثمائة دفعة ، تكون ألفا ومائتي تسبيحة .
روي عن السجاد (عليه السلام) : لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة ، تلقّاه رسول الله (ص) على غلوة من معرَّسه بخيبر ، فلمّا رآه جعفر أسرع إليه هرولةً فاعتنقه رسول الله (ص) ، وحادثه شيئاً ثم ركب العضباء وأردفه ، فلمّا انبعثت بهما الراحلة أقبل عليه فقال : يا جعفر ، يا أخ !.. أَلاَ أحبوك ؟.. أَلاَ أُعطيك ؟.. أَلاَ أصطفيك ؟.. فظنّ الناس أنه يعطي جعفراً عظيماً من المال ، وذلك لما فتح الله على نبيه خيبر ، وغنّمه أرضها وأموالها وأهلها ، فقال جعفر : بلى ، فداك أبي وأمي !.. فعلّمه صلاة التسبيح ..
قال الصادق (ع) : وصفتها أنها أربع ركعات بتشهدين وتسليمتين ، فإذا أراد امرؤ أن يصلّيها فليتوجّه فليقرأ في الركعة الأولى سورة الحمد و{ إذا زلزلت } وفي الركعة الثانية سورة الحمد والعاديات ، ويقرأ في الركعة الثالثة الحمد و{ إذا جاء نصر الله والفتح } ، وفي الرابعة الحمد و{ قل هو الله أحد } ، فإذا فرغ من القراءة في كل ركعة فليقل قبل الركوع خمس عشرة مرة : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ، ويقل ذلك في ركوعه عشراً ، وإذا استوى من الركوع قائماً قالها عشراً ، فإذا سجد قالها عشراً ، فإذا جلس بين السجدتين قالها عشراً ، فإذا سجد الثانية قالها عشراً ، فإذا جلس ليقوم قالها قبل أن يقوم عشراً ، يفعل ذلك في الأربع ركعات تكون ثلاثمائة دفعة ، تكون ألفا ومائتي تسبيحة .
نور الدنيا- مبدعة
- عدد الرسائل : 134
تاريخ التسجيل : 22/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى